الاثنين، 20 أكتوبر 2008

لماذا نبحث في الزمن ؟؟


لماذا نبحث في الزمن ؟؟؟؟؟؟؟

هل الفضول العقلي والعلمي ؟
ام الفراغ
أم أم...

الاجابة ببساطة لان الزمن هو الحياة
الزمن هو عمرك وحياتك التي تحياها فكيف لا نهتم بحياتنا
رأس مالك الحقيقي كلما مر يوم نقص من عمرك

لذا كان الاهتمام بالزمن وأسراره

ملا حظة لا حظتها في رمضان كانت هي المحرك والباعث علي العمل في دراسة الزمان
ألا وهي كانت هناك أخبار وردت عن الأئمة ابو حنيفة والشافعي بأنه كان يختم القرآن في رمضان 60 ختمة
وهناك خبر عن الامام علي رضي الله عنه بأنه كان يختم القرآن في ركعة يوتر بها

هذه الاخبار كانت ترد علينا وورثنا لها تفسيرا
نعم ورثناه إذ منذ زمن بعيد ليس لدينا تفسير إجتهادي في ضوء واقعنا الحالي

التفسير الموروث هو إنها البركة
نعم بركة الوقت
وهذا التفسير نفسر به كل شيء نعجز عن القيام به
وكأنه شهادة تضمن لنا عدم المطالبة بالعمل مثل ماعملوا

أردت ان اكسر ذلك الصنم وتلك الموروثات العتيقة التي تسلب الامة قوتها

فوضعت لي مستهدف في رمضان أن أختم القرآن 30 ختمة
نعم ثلاثون وليس ستون كما كان يفعل الأئمة علي ان تكون مرحلة وتليها مرحلة أخري أرفع المستهدف إلي 60ختمة

وعندما بدأ رمضان بل قبله بأيام بدأت عملية إحماء واستعداد لهذه المهمة
إذ نجاحي في المهمة له مدول خطير
وهي أننا كسلفنا نستطيع القيام بما قاموا به إذ عزمنا وتوكلنا علي الله

وكانت الاستعدادات تتمثل في محاولة تفريغي وإنهاء الاعمال المتعلقة التي تشغلني في رمضان

إنهاء العادات القبيحة المزمومة التي اعتادها الناس ليضيعوا رمضان من عزومات وجلسات ودردشات و....
عدم الاتصال او الرد علي التليفون الا ماهو ضروري بل ضروري جدا

شراء عسل تحسبا لأصابة الحلق باي شيئ نتيجة للقراءة
القراءة فورا ودون انتظار بدء رمضان حتي اعتاد الجلسا ت المكثفة مع رمضان

كان معدل القراءة في الاول منخفض ثم يعلو شيئا فشيئ

حتي لا حظت تلك الملاحظة
أنه إذا ما قرأت بسرعة وتركيز أشعر أن الانجاز يزيد وكأن الوقت يتباطيء مع سرعة القراءة

حتي كنت أقرأ ثلاث اجزاء في الساعة
بمعني أني استطيع ختم القرآن كل 10 ساعات
هذا ماتدلنا عليه المعادلات والارقام

بالمناسبة لم انجز المهمة
ولكن اثبتها رياضيا
حققت اعلي معدل ختم في حياتي
فتحت باب البحث في الزمن وأسراره

قادني البحث في الزمن إلي النسبية العامة والخاصة
وإلي أشياء اخري ممتعة وشيقة نتحدث عنها في المقالات التالية لاسرار الزمن

0 التعليقات: